الأحمديون

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email

تاريخ:

الأحمدية هي جماعة وطائفة إسلامية تجديدية، تم تأسيسها على يد “مرزا غلام أحمد”، عام 1889، وبدأت في بنجاب مسقط رأس مؤسسها الذي ينظر إليه ليس فقط كمجدد إسلامي ولكن على إنه هو المهدي المنتظر أو المجيء الثاني الرمزي للسيد المسيح. منذ هذا التاريخ انتشرت الجماعة الأحمدية الإسلامية إلى مناطق مختلفة في الشرق والغرب وتزايد عدد المنتمين لها بشكل ملحوظ، ومن ضمن أنشطة الجماعة الأحمدية الدعوية والاهتمام بالتواصل مع العرب ونشر الدعوة بينهم. وبدأ هذا التواصل منذ عهد مؤسس الجماعة الأحمدية الذي اهتم باللغة العربية وكتب للعرب لنشر دعوة جماعته بما في ذلك داخل مصر، ولكن الجماعة الأحمدية لم توجد في مصر بشكل منظم الا عام 1922. واجهت الجماعة والدعوة الأحمدية معارضة شديدة من جهات دينية مختلفة في مصر مثل الأزهر والتيار السلفي، الذين رأوا فيها شبهة البدعة علي الرغم من تمسك الأحمدية بجوهر العقيدة والعبادات الإسلامية ودورهم المتنامي في الدعوة الإسلامية على مستوي العالم.

خصائص:

يؤمن الأحمديون بالإسلام كدين تسامح وسلام ومساواة، وبأن الرسول محمد هو خاتم الأنبياء، وأن مرزا غلام أحمد هو المهدي المنتظر وممثل المجيء الثاني الرمزي للسيد المسيح الذي وعد به الرسول محمد. كما يؤمنون أيضا أن مرزا غلام أحمد جاء للتجديد والإصلاح بعد تفرق المسلمين وتشرذمهم وأنه جاء لإعلاء القيم والمبادئ الإسلامية الجوهرية مثل التسامح والسلام والتقبل والمساواة، فهم يرفضون التطرف الديني ويرفضون مبدأ الجهاد بالسلاح ولذلك فهم ينشرون دعوتهم بالطرق السلمية فقط، ويؤمنون بأن الإسلام ينصب فيه جميع تعاليم الأديان السابقة، وبالمساواة بين الرجل والمرأة. يؤمنون أيضا بضرورة الفصل بين الدين والدولة سياسيا ولكن روحيا أو دينيا فهم يؤمنون بضرورة توحيد المسلمين تحت خلافة روحية ودينية إسلامية، ولذلك فمنذ موت مؤسس الجماعة الأحمدية مرزا غلام أحمد توالي الخلفاء المسلمين الأحمديين.

مشاكل:

يعاني الأحمديون في مصر من عدم اعتراف الدولة بهم ورفض اعتراف جزء كبير من الشيوخ والمؤسسات الدينية لهم بما فيها الأزهر والسلفيين الذين يعادوهم على طول الخط. يعانون أيضا من عدم قدرتهم أن يكون لهم مساجد خاصة لهم للعبادة وممارسة عقيدتهم بحرية حيث إنه عام 2010 وتحت وطأة قانون الطوارئ تم القبض على 11 أحمديا مصريا وتم استجوابهم عن عقائدهم وإهانتهم وتم اتخاذ كتبهم الدينية الدالة على انتمائهم للأحمدية كحرز في القضية. عام 2017 تم القبض علي مدرس بالفيوم تم اتهامه بالدعوة للأحمدية.

ECRF

ECRF

Leave a Replay

ما هي خريطة الأقليات

هي أداة لتمثيل و إبراز أغلب الأقليات القاطنة في مصر كمحاولة للاحتفاء بها ،إيمانا بأن التعددية الدينية أو الثقافية أو العرقية أو اللغوية هي إضافة لثراء المجتمع ككل

أخر المستجدات

تابعنا