تنقسم الأقليات الدينية المصرية إلى أقليات دينية معترف بها وأخرى غير معترف بها. يمكن تعريف مصطلح الاعتراف هنا بأنه اعتراف رسمي من الدولة بوجود هذا الدين داخل المجتمع المصري وبوجود اتباع لديهم الحق بأن يعرفون أنفسهم حسب معتقدهم الديني في الأوراق الثبوتية، وأيضا وجود حق في ممارسة الطقوس والعبادات والتجمع والصلاة في أماكن العبادة التي تتكفل الدولة بتأسيسها لاتباع تلك الديانة أو الطائفة من المجتمع وما يترتب عليه من تمثيل مجتمعي وسياسي ودستوري.

وتعترف الدولة المصرية فقط بما تسميه بالديانات السماوية أو الإبراهيمية وفق التعريف الإسلامي، فيشمل هذا الاعتراف الإسلام والمسيحية واليهودية، ويسمح للمواطنين المصريين بأن يعرفوا أنفسهم في الأوراق الثبوتية وفقا لأي من الديانات المعترف بها فقط.