الكنيسة الانجيلية المشيخية

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email

تاريخ:

الكنيسة الانجيلية هي كنيسة بروتستنتية تستمد تعاليمها من الانجيل مباشرة و تعطي اهمية كبري لاتباع المسيح من خلال الانجيل اي كلمة الله .تعود الجذور التاريخية للكنيسة الانجيلية في مصر علي فترات مختلفة بدأت في القرن السابع الميلادي و القرن الثامن الميلادي حيث تردد علي مصر عدد من المرسلين البروتستانت الذين تقابلوا مع البابا البطريرك و اقاموا بين مصر و اثيوبيا . في القرن التاسع عشر الميلادي جاء وليم جويت الي مصر و تقابل مع قداسة البابا و الكثيرمن الكهنة و الرهبان و تم نشر عددا من البشائر الاربعة علي المصريين و في عام 1825 تم ارسال خمس مرسلين المان الي مصر علي اثر ذلك تم انشاء كنيسة بروتستانتية صغيرة في مصر عام 1834 و بحلول عام 1840 كانت تعقد ست اجتماعات بروتستانتية في القاهرة .كل ذلك كان يحدث في البداية بهدف اصلاح الكنائس المصرية القبطية تحت لواء رؤسائها . تم انشاء اول مدرسة انجيلية في الاسكندرية عام 1856 و عام 1860 تم تشكيل اول مجمع مشيخي و بتعليمات من هذا المجمع تم انشاء اول كنيسة انجيلية و كانت في حيازة الارسالية الامريكية حتي عام 1958 حين تنازلت عنها للكنيسة الانجيلية المصرية.

خصائص:

تركز الكنيسة الانجيلية علي كلمة الله الانجيل كأساس للعبادة و الايمان فلا يحتفون بالقديسن او بالايقونات و تنقسم العبادة عندهم الي ثلاث انواع : عبادة الجمهورية و فيها يشترك كل اعضاء الكنيسة في العبادة ، العبادة العائلية التي تقوم بها الاسرة معا و العبادة الفردية التي يقوم بها الشخص منفردا و تشمل العبادة علي التسبيح و قراءة الكتاب المقدس و الاستماع لكلمة الله و الصلاة الي جانب الخدمات و الانشطة الروحية المختلفة و تمارس الكنيسة الانجيلية فريضتين و هما فريضة المعمودية و العشاء الرباني .تعتم الكنيسة الانجيلية في نظامها علي النظام المشيخي و هو نظام ديمقراطي يعتقدون انه مستمد من الكتاب المقدس و فيه تتكون الكنيسة من اعضاء و لكل عضو دور معين و يجب ان يؤدي كل عضو دوره بالتعاون مع باقي الاعضاء، كما ان هذا النظام الديمقراطي يعطي اعضاء الكنيسة حق انتخاب مجلسا من الشيوخ و الشمامسة لينوب عن الكنيسة في ادارة اعمالها و تيسير مصالحها و يعطي لهذا المجلس حق انتخاب او انتداب احد اعضائه ليمثل الكنيسة مع قسيسها امام المجمع فيكون المجلس مسؤول اما الله و الكنيسة و المجمع المشيخي .يعلو هذا المجلس المجمع المشيخي الذي يتألف من عدد من الكنائس في منطقة جغرافية معينة فيدير شئون الكنائس في منطقته و يفحص احوالها و اعطاء تصريح الخدمة للمرشحين و رسامة القسوس او الغاء رسامتهم او نقلهم او عزل الشيوخ و الشمامسة متي رأي ذلك في مصلحة الخدمة.السنودس هو الهيئة الكنسية التي تعلو المجمع المشيخي و يعتبر المجمع الاعلي للكنيسة الانجيلية المشيخية فيوجه الكنائس و المجامع و الفصل في الامور الخاصة بالعقيدة و ادارة القسوس و الخدام و الاشراف علي الاعمال العامة الخاصة بالمجامع و تتمتع سلطة السنودس بنفوذ اعلي من المجامع .
يوجد ثلاث وظائف رئيسية تقوم بها الكنيسة الانجيلية المشيخية و هي : التعليم و يقوم بها قسيس او اسقف او ناظر او شيخ او خادم او راع او وكيل و تلك الوظيفة متعلقة بتعليم كلمة الله ، وظيفة الادارة و يسمي من يقوم بها بالشيوخ المدبرين و يقومون بادارة سياسات الكنيسة و النظر في طلبات العضوية و اجراء تأديبات الكنيسة ،و وظيفة الخدمة التي يقوم بها الشمامسة و يقومون بقبول عطايا الكنيسة و توزيعها علي الفقراء و المحتاجين و عمل الخير و خدمة الكنيسة .

مشاكل:

يعاني المسيحيين في مصر بممختلف طوائفهم لتمييز بناءا علي هويتهم الدينية فعلي سبيل المثال يحرم المسيحيين من تقلد مناصب معينة داخل الدولة مثل رئاسة الجامعات او الحقائب الوزارية الهامة مثل وزارة الداخلية او الخارجية او المناصب الهامة بالقوات المسلحة، كما يتعرض المسيحيين احيانا لتمييز في العمل و التعليم حيث ترفض بعض الاماكن و المدارس الخاصة قبول وضم مسيحيين. هذا بالاضافة لتعرض المسيحيين لعنف مجتمعي و طائفي خاصة في الصعيد و اماكن ريفية لاسباب مثل ممارسة الشعائر الدينية او ترميم كنائس مما يجعل الوضع متأزم في تلك الاماكن و يضع قيود امام حرية ممارسة الشعائر الدينية و بناء كنائس جديدة او ترميم كنائس موجودة بالفعل، تنتهي الكثير من احداث العنف الطائفي في هذه الاماكن الي التهجير القسري للمسيحيين و عائلاتهم.يوجد ايضا قيود تمارس علي التحول الي المسيحية في مصر لا توجد في حالات التحول الي الاسلام ، كما لا تشمل المناهج التعليمية محتوي تعليمي شمولي عن تاريخ و عادات الاقباط و المسيحيين في مصر مما يؤدي الي عدم وجود روح التسامح و الشمولية و التعددية عند اوساط كثيرة من المجتمع المصري.


ECRF

ECRF

Leave a Replay

ما هي خريطة الأقليات

هي أداة لتمثيل و إبراز أغلب الأقليات القاطنة في مصر كمحاولة للاحتفاء بها ،إيمانا بأن التعددية الدينية أو الثقافية أو العرقية أو اللغوية هي إضافة لثراء المجتمع ككل

أخر المستجدات

تابعنا